في هذا العام الإستثنائي، الذي تعاظمت فيه الواجبات تجاه الصامدين
في القدس
نعمل على كفاية أهلها، وإعمار بيوتها، وكفالة أيتامها، ورعاية شيوخها، وأداء ما هو واجبٌ على كل فرد من هذه الأمّة، في وجه حصار المسجد الأقصى، واستهداف التعليم وطلبة المدارس، وتهديد البيوت الآمنة وقطع الأرزاق، وخنق الحياة اليومية في أدّق تفاصيلها.
وفي غزة
التي تفوق المعاناة فيها التصور، بعد تعرض عشرات الآلاف لجروح وإصابات، ومقاساة الجوع والمرض والبرد والفقد، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية حيث تدمر ما يقارب ال٦١٪ من مبانيها، وما زال أهلها يبذلون منذ شهور أمنهم دفاعًا عن مسجدهم الأقصى المبارك، فلا بدّ لهذا البذل أن يمتد على الأمّة الإسلامية جمعاء، كل في مكانه وبقدره.