
لسنوات عملنا في وقف الأمة على ترميم منازل أهلنا في مدينة القدس تثبيتاً لهم وتأكيداً على وجود هويتهم الإسلامية ومواجهة لجميع السياسات المفروضة عليهم لتفريغ المقدسيين من المدينة القديمة تمهيداً لتهويدها وتهجير أهلها.
فيعمد الاحتلال الى عرقلة أعمال الترميم والتطوير والضغط على أهالي البلدة القديمة بشتى الوسائل والطرق ودفعهم للاستسلام وترك بيوتهم، ومن هنا تأتي الحاجة الى دعم وجود السكان، حتى لو تطلب ذلك العمل تحت هذه الضغوطات.
يعاني قطاع غزة من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، بما في ذلك المنازل، فقد جاءت حملة ا الترميم كعملية أساسية لاستعادة الحياة للمجتمع، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للسكان. دمرت آلاف المنازل والمرافق السكنية، مما ترك ملايين من الأسر بلا مأوى.
يعد مشروع ترميم المنازل هو ضرورة لاستعادة الحياة الطبيعية، حيث يوفر للمواطنين أماكن للعيش الآمن والمريح.
في سوريا انتهت الحرب وكشف ما خلفته فقد تعرضت العديد من المدن السورية لدمار هائل أثر بشكل بالغ على البنية التحتية والمرافق السكنية، مما خلف آثارًا اجتماعية واقتصادية وثقافية عميقة ونزوح ملايين من الناس لخارج البلاد.
إن ترميم المنازل لا يقتصر فقط على إعادة البناء المادي، بل يشكل جزءًا أساسيًا من عملية إعادة تأهيل المجتمع السوري ككل، ويسهم في استعادة الاستقرار والأمل للأسر التي تأثرت بشكل مباشر.



(440 ألف وحدة سكينة مدمرة بشكل كلي أو جزئي) المكتب الإعلامي الحكومي غزة
عشوات آلاف البيوت المدمرة بشكل جزئي يمكن استصلاحها وترميمها لتصبح صالحة للسكن ومع عدم القدرة المالية بعد استنزاف اقتصادي دام لأكثر من عام و٤ شهور يحول بين أهلنا في قطاع غزة ترميم بيوتهم.
نعمل في وقف الأمة على مساعدتهم في إعادة الترميم والعودة إلى منازلهم.