
شتاء فلسطين دائما ما يأتي قاسياً طويلاً عليهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وضعف الإمكانيات والتجهز لاستقبال الشتاء.
ولكن للعام الثالث على التوالي يأتي أشد قسوة وأكثر برودة من سابقته في ظل الظروف الصعبة التى يمر بها أهلنا في القدس وغزة والضفة الغربية.
شتاء موحش قارس، بدون أساسيات، في القدس خطر الإغلاق يهدد آلاف المقدسيين، حرمان من مصدر دخلهم اليومي، شتاء طويل شديد البرودة وأمطار تنهمر على رؤوس أهلنا في القدس من أسقف منازلهم التى هي بحاجة لترميم.
يواجهون شتى أنواع التضييقات، ويواجهون فوقها برد الشتاء ففي صمودهم صمود للقدس والمقدسات
لندعم صمودهم تثبيتًا لهم وتأديةً منّا لواجب دعم رباطهم نيابةً عن الأمةِ أجمَع.
أوضاع كارثية يعانيه أهلنا في غزة، أكثر من ٢ مليون شخص نزحوا من منازلهم ليسكنوا العراء ولتكون الخيمة سقفاً هشاً في مواجهة برد الشتاء.
فقدوا منازلهم وملابسهم الشتوية وبطانياتهم وباتوا بلا أدنى الاحتياجات،
يواجهون شتى أنواع الويلات فلنكن لهم ظهراً وسنداً وحضناً دافئاً في هذا البرد القارس ولنساهم في توفير احتياجات الشتاء الأساسية لهم
في الضفة الغربية حتى تزداد التضييقات والفقر وأوضاع اقتصادية صعبة يعيشها آلاف العائلات وحرمان من مصدر رزقهم!
ساهم في تثبيت أهلنا في فلسطين وشارك أجر صمودهم ودافعهم عن القدس والأرض المقدسة عبر حملة الشتاء العاجلة قبس فلسطين


وتوفير البطانيات لأهلنا في الضفة الغربية حيث تتفاقم حالات الفقر وتزداد نسبة البطالة لكثرة التضييقات المفروضة عليهم