رمضان.. عامٌ من الصمود ومسؤولية تتضاعف!
يأتي رمضان هذا العام مختلفًا عن كل الأعوام، فهو يحلّ بعد أكثر من عامٍ سطّر فيه أهلنا في غزة والقدس ملاحم من الصمود والتحدي، وواجهوا كل المحن المفروضة عليهم بثبات عزّ نظيره.
عامٌ حملوا فيه راية الأمة، ودافعوا عن أرضهم ومسجدهم بأرواحهم وبيوتهم، دون أن تلين لهم عزيمة أو تنكسر لهم إرادة.
أمام صمودهم.. تتعاظم مسؤوليتنا
ليس رمضان هذا العام مختلف، والعطاء فيه ليس كأي عطاء. تتعاظم المسؤوليات لتتضاعف أمامها الواجبات، إذ إن ما قدمه أهل غزة والقدس يجعل المسؤولية على الأمة جمعاء أثقل وأكبر. ليس هذا تفضّلًا، بل هو واجب يفرضه الدين والأخوّة والإنسانية.
القدس.. ثبات رغم الحصار
في القدس، رفض المقدسيون كل سياسات التهجير، وأبوا أن يبيعوا منازلهم رغم التضييق والمخاطر. فهم خط الدفاع الأول عن الأقصى، ومن حقهم علينا أن نكون سندًا لهم، دعمًا لصمودهم وتمكينًا لبقائهم في أرضهم التي يحاولون اقتلاعها منهم بكل السبل.
غزة.. ما بين التحدي والتضحية
في غزة، حيث لا تزال الجراح مفتوحة، قدّم أهلها نموذجًا في الثبات. أكثر من ٣٠٥ ألف منزل دُمّر، وآلاف الأرواح قدمت، لكنهم ظلّوا صامدين، يحمون الأرض والمقدسات، ويرسمون للأمة كلها طريق العزة. فلنكن أمة لا تخذلهم
لقد بذلوا ما لا يُبذل، وقدموا ما لا يُقدَّم، فحريٌّ بنا أن نقف خلفهم، ولا نخذلهم. رمضان هذا العام اثبات لنا بأننا أمة واحدة نقف مع أهلنا في فلسطين، نمدهمم بالعون، ونشدّ أزرهم
عبر حملة إسعاف فلسطين

يعاني قطاع غزة من تدومير للبنية التحتية وانعدام للمياه
واستجابة لقول رسولنا الكريم "أفضل الصدقة سقي الماء"رواه ابن ماجه
حرصنا في وقف الأمة على العمل على حفر الآبار وتوفير المياه في مخيمات النزوح
تكلفة حفر بئر المياه 2500$



وفي غزة آلاف الأطفال من الأيتام ينتظرون الاستجابة السريعة من أمّتهم لتعيلهم في تعليمهم وتوفير المأوى والطعام والمياه النظيفة لهم. هؤلاء الأطفال هم الآن أحوجُ ما يكونون لأنْ نمدَّ لهم يد العون ونُعيد لهم أملاً بالحياة!
كونوا لهم الأملْ!
تبرّع الآن

