تبرع

عام استثنائي تعاظمت فيه الواجبات 

 

كلّ عامٍ يعقد المسلمون العزم على تعمير شهر رمضان بالطاعات، وعلى استنفاد 

كلّ الوسع في استغلاله في رضا الله سبحانه.

أمّا هذا العام، فمن التأهّب لرمضان وحسن الاستعداد له، إدراك أنه يحلّ في

 عام استثنائي، تعاظمت فيه الواجبات على كلّ فرد من الأمّة تجاه إخوانه الصامدين 

في فلسطين/ (غزّة والقدس).

 

فمن كان في أعوامٍ مضت يقوم من ليل رمضان ساعة، فهذا العام يستوجب قيام

 ساعات، ومن كان ينفق مئة فلينفق مئات، لعلّه يؤدي حقّ الأمّة وأُخوّة الدّين

 والمسجد الأقصى عليه، ولعلّ الله يتقبل منه، ويرفع به عن إخوانه.

 

عن القدس هذا العام

 

وهذا أقلّ الواجب أمام صمود المقدسيين الذين تطالهم التضييقات فتؤذيهم في 

مسجدهم، وأهلهم ومالهم وأعمالهم وقوت أطفالهم، ولا يزيدهم هذا إلا صمودًا 

وتمسكًا بمواقفهم الرافضة لعروض بمبالغ خيالية لشراء منازلهم ومحالّهم التجارية في القدس، وبذلًا لأشكالٍ من التضحيات للثبات في القدس في سبيل حماية 

المسجد الأقصى المبارك!

 

عن غزة هذا العام 

وأهلنا الصامدون في غزة يقاسمون منذ أشهر أفظع الويلات، ويبذلون أرواحهم وأمنهم وبيوتهم التي هدم ودمر منها ما يتجاوز ال٣٠٥ ألف منزل، فداء لأرضهم ودفاعاً عن مسجدهم الأقصى المبارك

 

ومن كان يظن أنه يبذل وسعه، فلينظر في حال إخوانه ممن قدموا أرواحهم وديارهم، فلا بد لهذا البذل أن يمتد على الأمة جمعاء! 

 

إسعاف فلسطين

 

بذل يليق بالصامدين

نستخدم ملفات تعريف الارتباط من أجل تقديم تجربة استخدام مفيدة لكم، بدخولكم للموقع، فإنكم توافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط اضغط لمزيد من المعلومات
موافق، إغلاق