تبرع

تعددت أصناف المعاناة في القدس وتزايدت أعداد ضحايا التسرب من التعليم، ضمن سياسات تهجير وتجهيل الأهالي داخل المدينة لطمس هويتها الإسلامية وتهجير أهلها منها، فدائما ما يضطر أحد الطلاب مثلا للفرار من مدرسته بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وأعداد المتسربين من المدارس في تزايد خاصة الذكور ..

حيث يراد تجهيل المجتمع المقدسي حتى يسهل عليهم تهجيرهم من أرضهم وممتلكاتهم.

"إحنا اليوم منحكي عن كارثة لما نلاقي نسبة التسرب فوق الـ30% ، بسبب اكتظاظ الصفوف، اهمال الصيانة، عدد الطلاب الكبير، كل هاي الضغوطات بتخلي المعلم يُحبط والطالب ينفر"

 مروة السيوري – معلمة مقدسية

أضف إلى كل ذلك الفقر الذي يدفع بالطلاب لتفضيل العمل على الدراسة لمساعدة أهاليهم حتى لا يكونوا عبئا عليهم، ناهيك عن التهديد بالاعتقال من قبل جنود الاحتلال لهؤلاء الطلاب في طريقهم لمدارسهم، والمعلمة مروة إذ تصف أحوال العملية التعليمية تهيب بكم أن تنقذوا العملية التعليمية بتوفير ظروف جاذبة وليست منفرة ، والعمل الدؤوب على تأمين وصول المساعدات للعديد  ممن يحتاجونها ..

خاصة مع تفاقم الأزمات التي تعصف بالقدس من فقر وهدم للبيوت ومحاربة للعملية التعليمية لذا نهيب بكم مد يد العون للمساهمة في دعم جهودنا لتوفير المأوى والطعام والدواء والتعليم والحياة الكريمة للجميع من أهل القدس وضواحيها..

ساهموا معنا لإنقاذ قطاع التعليم في مدينة القدس وإنجاح العملية التعليمية لتقوم بدورها في تنشئة جيل يحفظ أرضه ويتمسك بهويته من خلال دعم أركان التعليم الأربعة:

الطالب والمعلم والمدرسة والمنهج.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط من أجل تقديم تجربة استخدام مفيدة لكم، بدخولكم للموقع، فإنكم توافقون على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط اضغط لمزيد من المعلومات
موافق، إغلاق