حزمة الأوقاف

كنظام تكافلي اجتماعي، تحتل الأوقاف صدارة النظم الإسلامية ذات البعد الإنساني في حضارتنا، نظام استنبطه رسول الله صلى الله عليه وسلم لمصالح لا توجد في سائر الصدقات المعروفة، فهو من النظم التي تدوم ويتواتر أثرها فيما بين الناس، وقد قال فيها زيد بن ثابت رضي الله: "..أما الميت فيجري أجرها عليه، وأما الحي فَتُحبَسُ عليه ولا توهب ولا تورث."
ومن شاء أن يجري عليه أجر الوقف، وبركة خدمة المسجد الأقصى ومدينته، فليتبع آلاف المسلمين من قبله وليوقف ما استطاع لأجله.