حزمة الأقصى ورواده

على الرغم من مرور أعوام طويلة، لا تزال البلدة القديمة للقدس تشهد بهوية عربية إسلامية لا تخطئها عين الناظر للمدينة ولا زال المسجد الأقصى يعتلي مشهدها ويتربع عرشه، وما كان هذا إلا بإعمار مستمر للمسجد الأقصى وساحاته، ورعايته واتخاذه معتكفا طيلة العام وفي الشهر الفضيل، وبمجالسه التي سدت ثغرات عديدة وتمركزت في نقاط أساسية تعرقل طريق الدخلاء عليه، وباتباع مئات الآلاف من أبناء هذه الأمة نهج معلمها الأول، لمن لم يستطع أن يأتيه، فليرسل ماله لمن استطاع أن يعمره.