الأقصى يناديكم    مع الأحداث  في المسجد الأقصى والظروف الصعبة التي يمر بها أهل القدس كن معهم الآن وادعم صمودهم وشارك في حملة اسعاف القدس 5 المشاريع العاجلة  1- مشروع الاسعافات الأولية  دعم العيادات والفرق الطبية في المسجد الأقصى المبارك  2- نقل المصليين للمسجد الأقصى المبارك  3- الفرق التطوعية لسدانة المسجد الأقصى  4- الافطار والسحور للمعتكفين 
 

من فضل رمضان أن يشعر المسلمون أنهم أُمّة واحدة يأكلون في وقت واحد، ويصومون في وقت واحد، ويشكر فيه الغني نعمة الله فيعطف على المحتاج، ويقلل من مزالق الشيطان لابن آدم، وفيه تقوى الله، وتقوى الله يقوي الأواصر بين العباد. وفضل العمل في رمضان إن كان للقدس وللمسجد الأقصى وأهلهما فهو فضل على فضل، وأجور لا أجر، وخير كثير، وأداء لواجب عظيم.

يحتوي برنامج كفالة اليتيم في وقف الامة على المشاريع التالية :  1/دعم الرسوم الدراسية للطلاب الايتام في المدارس المقدسية الخاصة 2/ توزيع الحقيبة المدرسية للطلاب الايتام  3/ تقديم الدعم المالي للاطفال الايتام  4/ كسوة عيد الفطر وعيد الاضحى للاطفال الايتام  5/ كسوة الشتاء للاطفال الايتام  6/ السلة الغذائية لعائلات الايتام 7/ تحفيظ القران الكريم للايتام  8/ برنامج ايواء الايتام وتوفير الاكل والشرب لهم 9/ البرامج التثقيقية للايتام 10/ الرحلات والبرامج الترفيهية للايتام

اليوم تساعدهم بالوصول إلى الأقصى وغدا تكون أنت معهم!    عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى."   انطلاقا من قول رسول الله وإيمانا منا بأهمية تواجد المسلمين في ساحات الأقصى لحمايته والحفاظ عليه،، أقمنا مشروع نقل المصلين إلى المسجد الأقصى ضمن حملتنا الرمضانية إسعاف القدس 5

نوجِّه الانتباه في حملة رمضان نحو أعوام من تَرَدّي البيئة السكَنيّةِ في القدس، وهي أحدُ آثار التضييقات التي تواجه الأهالي من سكان البلدة القديمة طيلة العام، حيث تُلحّ الحاجة للأعمال التدعِيمية بترميم الأسقف والجدران والتمديدات الصحية والصيانة الكهربائية. في وجه السياسات الهادفة منذ القدم إلى ترحيل سكان البلدة القديمة من منازلهم بجعلها غير صالحة للعيش، هذه الحملة هي عون الأمة لهم بعد الله لتثبيت صمودهم في منازلهم.

كان رسولنا الكريم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصدقة صدقة في رمضان ) أخرجه الترمذي

على الرغم من مرور أعوام طويلة، لا تزال البلدة القديمة للقدس تشهد بهوية عربية إسلامية لا تخطئها عين الناظر للمدينة ولا زال المسجد الأقصى يعتلي مشهدها ويتربع عرشه، وما كان هذا إلا بإعمار مستمر للمسجد الأقصى وساحاته، ورعايته واتخاذه معتكفا طيلة العام وفي الشهر الفضيل، وبمجالسه التي سدت ثغرات عديدة وتمركزت في نقاط أساسية تعرقل طريق الدخلاء عليه، وباتباع مئات الآلاف من أبناء هذه الأمة نهج معلمها الأول، لمن لم يستطع أن يأتيه، فليرسل ماله لمن استطاع أن يعمره.

يأتي مشروع توزيع السّلات الغذائية كطرد غذائي يحوي المستلزمات التموينة الأساسية لشهر رمضان المبارك إعانةً للعائلات الصامدة في محيط المسجد الأقصى ممن يشق عليهم توفير قوت يومهم خلال الشهر، وفي هذا أجر تفطير للصائمين ودعمهم.

نقوم في هذا المشروع على إنشاء عيادتين من اليوم الأول للشهر الفضيل وحتى أول أيام عيد الفطر لإسعاف المصلين المرضى في المسجد الأقصى المبارك الذين يشكل وجودهم أحد أهم محاور الصمود المقدسي، ممن قد يعانون حالات الجفاف والضغط والإرهاق ومنهم الشيوخ والأطفال، فنسعى لتزويد كل عيادة بناقلة كهربائية ومعدات وأدوات ومستهلكات طبية وأدوية، وكادر طبي متكامل. كم يتم إنشاء مختبر طبي يشمل فحص وتحليل الدم وفحص التراساوند وايكو ليكون الأول من نوعه في باحات المسجد ويرفع مستوى الخدمات الصحية بناء على توصيات الفريق الطبي العامل في العيادة الميدانية.

نعمل معا لإعانة المعتكفين ضمن دروس العلم على إعمار المسجد الأقصى وساحاته خلال شهر رمضان المبارك عبر المساهمة بإفطار صائم وسحور معتكف. 

خلال مشروع سقيا الماء في المسجد الأقصى نحافظ على استمرارية الاعتكاف في جنبات المسجد وساحاته بتوفير كل ما يحتاجه المعتفكون والمصلون في المسجد وأهمه الماء، وهذا من أعظم أعمال البر.

نقوم في هذا المشروع على إعادة تشغيل ودعم المشاريع القائمة والمتعثرة لمساعدة أصحابها على الاستمرار والانتاج ولفتح فرص عمل لهم ولغيرهم في مدينة القدس التي تعاني أسواقها من ضعف الحركة التجارية وتدني القدرة الشرائية في ظل سياسات الاحتلال الخانقة الهادفة لإغلاق المحال المملوكة للمقدسيين. نهدف بدورنا إلى التعاقد معهم للشراء المباشر منهم ودفع الضرائب المترتبة عليهم والتي تهددهم بالإغلاق، وتوفير المواد الخام لتنشيط الحركة التجارية خلال رمضان مما يحرك عجلة الاقتصاد في مدينة القدس على مدار العام.

في القدس، ليست المسألة فقط في أن العائلة تشكل أمتن رابطة اجتماعية، بل في كون العائلة في القدس تمثيل لكيان يحمي المجتمع، فالعائلة في القدس رمز لثبات الهوية. لكن، تحت خط الفقر يعيش معظم المقدسيين، وتزداد نسبة الفقراء منهم عامًا بعد عام، فلا يُدّخر جهد لجعل كافة تفاصيل الحياة في القدس طاردة للمقدسيين، وتشتتيتهم ما بين تأمين قوت يومهم ولباسهم إلى الحفاظ على سقف فوق رؤوسهم، فمنذ عام ١٩٦٧ يتم انتهاج سياسات التجاهل والإهمال تجاه الخدمات البلدية والبنية التحتية ورفع تكاليف الترميم والترخيص والبناء وتعمد عدم تسجيل الأراضي مما يصعب تداولها، فأنتج هذا هوّة ضخمة بين ما يحتاجه المقدسيون فعليا وما هو قائم من وحدات سكنية كوسيلة لدفع المقدسيين إلى الهجرة الطوعية، فيصبح لكل شبر أرض أهمية بالغة ولكل غرفة دور حاسم في صمود العائلات، وكل مولود هو ثقل في كفتنا على ميزان الديموغرافيا.    لكن يبقى لهذه العائلات التي تشكل رباطا حاميا للمجتمع، حاجتها لكيان أكبر ليسندها، أي، حاجتها للأمة، أنجزنا في هذا القطاع الكثير، وما زالت حاجته لدعمكم أكبر.

كأشياء كثيرة، يصعب أحيانا تمييز الطفولة عن سواها في القدس، تضيع بين التسرب المدرسي، والعمل للإعالة، وشبكات الإفساد التي تم نشرها حول المدارس، والأعياد بلا هدايا، وبداية العام المدرسي بلا زيّ، وبين هذا وذاك، تبقى المدارس في القدس أكثر من وسيلة لفكّ الخط ثم الالتحاق بالجامعة، بل هي مسنودة بأدبيّات الهوية والحفاظ على الإرث الطويل، وتؤازها المصاطب، تحثّ على الصمود وتُعلي من شأنه فتقرنه بالعبادة، رمضان هو موسم التربية الإيمانية والهوياتية لهؤلاء الأطفال وفرصة لأن تحتويهم مصاطب المسجد الأقصى ومجالسه لتحفيظ القرآن، ولأن تظهر على مدينة القدس عبرهم مظاهر هوية المدينة في رمضان والعيد، فيكتسون بحلته، ويعظمون شعائره.

نعمل على تأمين متطلبات متفرقة لرعاية المسجد خلال شهر رمضان المبارك، حيث تلح الحاجة لمتفرقات تشمل حملات التنظيف والترميمات البسيطة ودعم فرق المتطوعين داخل المسجد الأقصى المبارك.

كنظام تكافلي اجتماعي، تحتل الأوقاف صدارة النظم الإسلامية ذات البعد الإنساني في حضارتنا، نظام استنبطه رسول الله صلى الله عليه وسلم لمصالح لا توجد في سائر الصدقات المعروفة، فهو من النظم التي تدوم ويتواتر أثرها فيما بين الناس، وقد قال فيها زيد بن ثابت رضي الله: "..أما الميت فيجري أجرها عليه، وأما الحي فَتُحبَسُ عليه ولا توهب ولا تورث." ومن شاء أن يجري عليه أجر الوقف، وبركة خدمة المسجد الأقصى ومدينته، فليتبع آلاف المسلمين من قبله وليوقف ما استطاع لأجله.

نسعى بدعمكم لمساعدة الجيل القادم على النهوض بعلمه ووطنه والثبات في أرضه وعلى هويته من خلال مشروع ترميم المدارس لدعم القطاع التعليمي في مدينة القدس، وتحسين الوضع المعيشي لمعلميها، والبيئة الصفية لطلابها، وقوفا في وجه المحاولات الممنهجة لتهويد قطاع التعليم وتشويه مناهجه، مما يتطلب متابعة مستمرة للأجيال عاما بعام كجزء من مشروع استراتيجي هادف للحفاظ على الهوية المقدسية الأصلية لدى الطلاب.

شهر رمضان المبارك، أيام المعونة والخير، أحد أكثر المواسم التي تقدم للاقتصاد دفعة لمؤشراته وتحريكًا لأسواقه وإنعاشًا يمتد شهورًا ويعمّ الدول الإسلامية من موريتانيا إلى كازاخستان، إلا أن هذه الظاهرة قد تغيب عن مدينة القدس، فسوقها يفرض فيه القوي سعره على الضعيف ويحصر في منطقة محددة، بل لا يعمل ضمن ما يرقى إلى نظام اقتصادي يحكمه بقدر ما هي سياسات رتبت لأجل الإنهاك لا الاستهلاك، فتشكل الغرامات التي تجبيها البلدية المصدر الأول لإفقار المقدسيين، فهذا أحد باعة الكعك المتجولين في المدينة، أحد رموزالهوية المقدسية، يواجه غرامات على عربته بقيمة ٩٢٠٠٠ دولار، مع أن قيمة عربته لا تتجاوز بضع المئات، هذه الغرامات ومعها أعوام من عزل مدينة القدس عن محيطها التجاري، أدت إلى موسم اقتصادي يغيب عن أسواقه الباعة والمشترون، ودورنا أن نعمل ابتداء من هذه الفجوات لنعزز صمود المجتمع وتماسكه.

لبناء جيل حافظ لكتاب الله، يحافظ على مقدسات أمّته، وتتبعا للخير في قول رسول الله ﷺ "خَيرُكُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ" نجهّز مراكز لحفظ القرآن الكريم وتعليم التجويد والتلاوة السليمة ونؤهّل المدرسين لتعليمه وتدريسه ضمن  حلقات موزعة على مراكز ومساجد مدينة القدس.

منذ أن وقعت الفاجعة، هرع الجميع الى الإنقاذ ثم إغاثة من خرج سالما، او شبه سالم، بطعام وما يلزم من الأوليات، وبعد أن بات جزء غير يسير لياليهم الأولى يلتحفون السماء، بفضل الله ثم تضافر الجهود بدأ تأمين الخيم الأولية والمؤقتة تدريجيا، ثم ستتجه الأنظار لأن تصبح هذه المساكن دائمة وتصير الخيمة دارًا بجدران وغرف، ثم أن يؤهل ساكنوها ويمكنوا.

ليكن لك أجر في كل متبرع جديد 

ساهم معنا في ايصال صوت القدس للأمة جمعاء من خلال التبرع للحملة الإعلامية لإسعاف القدس حيث نقوم في وقف الأمة بالعمل على المنصات الإعلامية المرئية والمسموعة لايصال صوت القدس الغائب، ولتقديم صورة صمودها في وجه ما تعانيه منذ عقود من الاحتلال ولتتضاعف المعاناة بقدوم كورونا وما خلّفه من آثار، سعيا لاشراك عموم الأمة في واجب الحفاظ على المدينة المقدسة.

 
ساهم وليكن لك أجر كل متبرع جديد. 
 
ساهم وليكن لك أجر كل متبرع جديد. 

- قيمة السهم = 300$